{أمن يجيب المضطر إذا دعاه }

{أمن يجيب المضطر إذا دعاه }

من الذي يفزع اليه المكروب

من الذي يستغيث به المنكوب

من الذي تصمدإليه الكائنات

من الذي تسأله المخلوقات

من الذي تلتجأ اليه العباد

من الذي تلهج الالسن بذكره

من الذي تألهه القلوب

من هو الواحد الأحد

انه الله الذي لا إله الا هو



{أمن يجيب المضطر إذا دعاه }

فينجي الغريق .. ويرد الغائب

ويعافي المبتلى .. وينصر المظلوم

ويهدي الضال .. ويشفي المريض

ويفرج عن المكروب

{ فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين }

ولن اسرد عليك هنا أدعية ازاحة الهم والغم والحزن والكرب

فهي معروفة في السنة

فإذا وجدت الطريق الى ربك فقد وجدت كل شيء

وان فقدت الإيمان به فقد فقدت كل شيء



ان دعاءك ربك عبادةٌ أخرى

وطاعةٌ عظمى ثانيه فوق حصول المطلوب

وإن عبدا يجيد فن الدعاء حري به ان

لايهتم

ولايغتم

ولا يحزن

ولايقلق

{ قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون }

كل الحبال تتصرم إلا ... حبله

كل الابواب توصد إلا ... بابه

كل الطرق تغلق إلا ... طريقه

هو قريب سميع مجيب يجيب المضطر اذا دعاه

يأمرك وانت الفقير الضعيف المحتاج

وهو الغني القوي الواحد الماجد- بأن تدعوه

{ أدعوني استجب لكم }

وحق علي وعليك ان ندعوه في الشدة والرخاء

والسراء والضراء

ونفزع اليه في الملمات ... ونتوسل اليه في الكربات

وننطرح على عتبات بابه سائلين باكين ضارعين منيبين

حينها يأتينا مدده

يصل الينا عونه

يسرع الينا فرجه

يحل علينا فتحه



إذا نزلت بك النوازل

إذا ألمت بك الخطوب

فالهج بذكره

واهتف باسمه

واطلب مدده

واسأله فتحه ونصره

مرغ الجبين لتقديس اسمه

لتحصل على تاج الحرية

لتحوز وسام النجاة

مد يديك

ارفع كفيك

أطلق لسانك

أكثر من طلبه

بالغ في سؤاله

ألح عليه

إلزم بابه

انتظر لطفه

ترقب فتحه

أشدوا باسمه

أحسن الظن به

انقطع إليه

تبتل إليه تبتيلاً حتى .. تسعد وتفلح

مقتطفات من لا تحزن لعائض القرني ... يتبع