الذكي الأريب يحول الخسائر إلى أرباح
والجاهل الرعديد يجعل المصيبة مصيبتين
طرد الرسول عليه الصلاة والسلام من مكة ... فأقام في المدينة دولة
حبس ابن تيمية فصار ... علم الامة
ووضع السرخسي في
قعر بئر معطلة ... فأخرج ثلاثين مجلداً
أُُبعد ابن الأثير ... فصنف أربعين مصنفاً
نفي أبن الجوزي ... فتعلم القرآءات السبع
أصابت الحمى مالك ابن الريب ... فصار شاعر الدنيا
مات أبناء أبي ذوئيب الهذلي ... فرثاهم بإلياذة أنصت لها الدهر
وذهل منها الجمهور ... وصفق لها التاريخ
سجنت
فرنسا قبل ثورتها العارمة شاعرين مُجيدين
متفائلا ومتشائما فأخرجا رأسيهما من نافذة السجن قبل اعدامهما
فأما المتفائل
فنظر نظرة في النجوم فضحك وأما المتشائم
فنظرفي الطين فبكى انظر إلى الوجه الاخر للمأساة
لأن الشر المحض ليس موجودا أصلا بل هناك خير ومكسب وفتح واجر
إذا داهمتك داهية فانظر في
الجانب المشرق منها
إذا ناولك أحدهم كوب ليمون فأضف إليه
حفنة من سكر إذا أهدى لك أحدهم ثعباناً
فخذ جلده الثمين
واترك باقيه
إذا لدغتك عقرب فاعلم أنه مصل واقي
و مناعة حصينة ضد سم الحيات
تكيف في ظرفك القاسي ... لتخرج لنا منه
زهرا ووردا وياسمينا { وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم } مقتطفات من
لا تحزن لعائض القرني ... يتبع