الأعمال الصالحة المنجية من النار ( ومن الأعمال التي فيها أجر كبير )

طريقك إلى الجنة

ومن الأعمال التي فيها أجر كبير

صلاة الليل

لقوله صلى الله عليه وسلم: ((أفضل الصلاة بعد الفريضةصلاة الليل)).

صلاة الضحى

لقوله صلى الله عليه وسلم: ((يصبح على كل سلامة من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة، و يجزئ من ذلك كله ركعتان يركعهما من الضحى)).

الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

لقوله صلى الله عليه وسلم: ((من صلى عليَّ صلاة صلى الله عليه بها عشراً)).

الصوم

لقوله صلى الله عليه وسلم:((ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله تعالى إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً)).

صيام ثلاثة أيام من كل شهر

لقوله صلى الله عليه وسلم: ((صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله)).

الصدقة

لقوله صلى الله عليه وسلم: ((الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار)).

الحج والعمرة

لقوله صلى الله عليه وسلم: ((العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة)).

الإنفاق في سبيل الله

لقوله صلى الله عليه وسلم: ((من جهز غازياً فقد غزا، ومن خلف غازيا في أهله فقد غزا)).

الصلاة على الميت وإتباع الجنازة

لقوله صلى الله عليه وسلم: ((من شهد الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط، ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان)) قيل: وما القيراطان؟ قال: ((مثل لجبلين العظيمين)).

حفظ اللسان والفرج

لقوله صلى الله عليه وسلم: ((من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة)).

فضل لا إله إلا الله، وفضل سبحان الله وبحمده

لقوله صلى الله عليه وسلم: ((من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه))، وقال: ((من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر)).

إماطة الأذى عن الطريق

لقوله صلى الله عليه وسلم: ((لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق، كانت تؤذي الناس)).

تربية وإعالة البنات

لقوله صلى الله عليه وسلم: ((من كن له ثلاث بنات، يؤويهن ويرحمهن ويكفلهن، وجبت له الجنة البتة)).

الإحسان إلى الحيوان

لقوله صلى الله عليه وسلم: ((أن رجلا رأى كلبا يأكل الثرى من العطش، فأخذ الرجل خفه، فجعل يغرف له به حتى أرواه، فشكر الله له، فأدخله الجنة)).

ترك المراء

و المراء يعني الجدال: قال النبي صلى الله عليه وسلم في ترك المراء: (( أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا)).

زيارة الإخوان في الله

لقوله صلى الله عليه وسلم: ((ألا أخبركم برجالكم في الجنة؟))، قالوا: بلى يا رسول الله،فقال صلى الله عليه وسلم: ((النبي في الجنة، والصديق في الجنة، والرجل يزور أخاه في ناحية المصر، لا يزوره إلا في الجنة)).

طاعة المرأة لزوجها

لقوله صلى الله عليه وسلم: ((إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت بعلها، دخلت من أي أبواب الجنة شاءت)).

عدم سؤال الناس شيئا

لقوله صلى الله عليه وسلم: ((من تكفل لي أن لا يسأل الناس شيئا أتكفل له بالجنة)).

وفي الأخير إخوة الإسلام اعلموا إنّ المسلم الصادق إن فاته عمل من هذه الأعمال فلن يفوته الآخر، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تجد من يزعم أنه مسلم ثم لا يأتي بأي فعل من هذه الأفعال، بل إن المسلم الحق من يحاول أن يأتي بكل هذه الأعمال، وهو يرجوا في كل عمل من هذه الأعمال نجاته من النار، والفوز بجنات وأنهار، في يوم لا يلقى المرء فيه إلاّ ما قدمت يداه، يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلاّ من أتى الله بقلب سليم.