طريـــقـك إلى الجنة الأعمال الصالحة المنجية من النار
الحمد لله والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه ومن والاه أما بعد: إن الغاية الكبرى لكل مسلم، هي أن يخرج من هذه الدنيا وقد غفر الله له جميع ذنوبه، حتى لا يسأله الله عنها يوم القيامة، ويدخله جنات النعيم خالدا فيها لا يخرج منها أبدا، ومن أجل هذه الغاية السامية التي أمرنا الله جلّ وعلا بالتنافس فيها فقال سبحانه: (( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون )) ، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم بعض الأعمال التي تكفر الذنوب والتي فيها الأجر الكبير من أحاديثه صلى الله عليه وسلم فحاولت جمع بعضها ليتنافس المسلمون فيها بدل تنافسهم على أمور زائلة زوال الدنيا التي يعيشون فيها، وهم مع هذا كله لا ينتفعون بها في الآخرة، بل ربما أصبحت يوم القيامة عليهم حسرة وندامة. وهذه الأعمال كثيرة جدا، لا يمكن حصرها، لكننا سنذكر منها ما تيسر بإذن الله تعالى. فمن هذه الأعمال
01 ــ التـــوبــة
لقوله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله عز وجل يقبل توبة العبد ما لم يغرغر)).
02 ـ الخروج في طلب العلم لقوله صلى الله عليه وسلم: ((من سلك طريقا يلتمس فيها علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة)). 03 ـ ذكر الله تعالى لقوله صلى الله عليه وسلم: ((ألا أنبأكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم)) قالوا بلى يا رسول الله قال: ((ذكر الله تعالى)).
04 ـ اصطناع المعروف والدلالة على الخير
لقوله صلى الله عليه وسلم: ((كل معروف صدقة، والدال على الخير كفاعله)).
05 ـ الدعوة إلى الله
لقوله صلى الله عليه وسلم: ((من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا))
06 ـ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
لقوله صلى الله عليه وسلم: ((من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان)).
07 ـ قراءة القرآن الكريم وتلاوته
لقوله صلى الله عليه وسلم: (( اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه)).
يتبع. . . . . . . .