هل سمعتم هذه القصة من فبل ؟!
رجل أعرابي...أنجب أبناء ثلاثة سمى الأول عبدالله..
وسمى الثاني عبدالله...
وسمى الثالث عبدالله أيضا
العجيب أن الرجل أبو العبادله عندما حظرته المنيه نظر لإبناءه الثلاثه وقال عبدالله يرث ...وعبدالله لايرث...وعبدالله يرث...
وخرجت روحه....
وترك مكيدة بين الأبناء..
فقرروا أن يذهبوا لقاضي القضاء في المدينه وفي الطريق وجدوا أعرابيا قدضل بعيرة...
فسألهم الأعرابي هل رأيتم بعيرا لي قد شرد؟؟؟
قالوا لاوالله...فتركهم .. وبعد ذلك نادوا عليه...
وسألوه هل بعيرك أعور؟؟؟
قال/ نعم
والثاني قال :هل بعيرك أبتر(ذيله مقطوع)؟؟
قال/ نعم
والثالث قال:هل بعيرك أزور(اي مائل على جنبه)؟؟
قال/ نعم
قالوا والله مارأينا بعيرك
قال لابد أخذكم للقاضي فأنتم من سرقه...
قالوا نحن ذاهبين للقاضي...فلنذهب معاا؟؟ فذهبوا جميعا للقاضي وعندما وصلوا إلى القاضي شرح كلن منهم قضيته؟
قال لهم:اذهبوا الآن واتاحوا فأنتم تعبون من السفر الطويل؟
وأمر القاضي خادمه أن تقدم لهم وليمة غداء؟
وأمر خادما آخر بمراقبتهم أثناء تناول الغداء
وفي الغداء قال عبدالله الأول: إن المرأة التي أعدت الغداء حامل.
وقال عبدالله الثاني: إن هذا اللحم الذي نتناوله لحم كلب وليس لحم ماعز
وقال عبدالله الثالث: إن القاضي ابن زنا.
وكان الخادم الذي كلف بالمراقبه قد سمع كل شيئ من العبادله الثلاثة.
وفي اليوم الثاني سأل القاضي الخادم عن الذي حدث أثناء مراقبته للعبادله وصاحب الجمل؟
فقال الخادم: إن احدهم قال إن المرأة التي أعدت الغداء حامل! فذهب القاضي لتلك المرأة وسألها عما إذا كانت حاملا أم لا.وبعد إنكار طويلمن النرأة واصرار القاضي: اعترفت المراة انها حامل.
فتفاجا القاضي كيف عرفوا انها حامل وهم لم يروها ابدا!
ثم رجع القاضي الى الخادموقال: ماذا قال الآخر؟
فقال الخادم الثاني:قال انا اعلم ان اللحم الذي اكلوه على الغداءكان لحم كلب وليس لحم ماعز.
ذهب القاضي غلى الرجل الذي كلف بالذبح فقال له:مالذي ذبحه بالأمس؟
فقال الذابح انه ذبح ماعزا .ولكن القاضي عرف ان الجزار كان يكذب
فأصر عليه ان يقول الحقيقة الى ان اعترف الجزار بانه ذبح كلبا لأنه لم يجد مايذبحه من أغنام او ماشابه.
استغرب القاضي كيف عرف العبادلة ان اللحم الذي اكلوه كان لحم كلب وهم لم يروا الذبيحه الا على الغداء!
وبعد ذلك رجع القاضي الى الخادم وفي رأسهتدور عدة تساؤلات؟
فسأله إن كان العبادله قد قالوا شيئا آخر.
فقال الخادم:لا لم يقولوا شيئا
فشك القاضي في الخادم لانه راى على الخادم علامات الارتباك!
وقد بدت واضحه المعالم على وجه الخادم فاصر القاضي على الخادم ان يقول الحقيقه.
وبعد عناد طويل من قبل الخادم قال الخادم للقاضي:أن عبدالله الثالث قال انك ابن زنا فانهار القاضي!
وبعد تفكير طويل قرر أن يذهب إلى امه ليسالها عن والده الحقيقي...
في بداية الأمر تفاجأت الأممن سؤال ابنها واجابته وهي تخفي الحقيقة.
وقالت انت ابني.وابوك هو الذي تحما اسمه الآن.إلا إن القاضي كان شديد الذكاء.فشك في قول امهوكرر لها السؤال..
الا ان الأم لم تغير غجابتها. وبعد بكاء طويل من الطرفين وإصرارأكبر من القاضي.في سبيل معرفق الحقيقة خضعت الأم لرغبات ابنها وقالت له انه ابن رجل آخر كان قد زنا بها.
أصيب القاضي بصدمة عنيفه كيف يكون ابن زنا.وكيف لم يعرف بذلك من قبل!
والسؤال الأصعب كيف عرف العبادله بذلك!
وبعد ذلك جمع القاضي العبادله الثلاثه وصاحب الجمل لينظر في قضية الجمل
فقال:من قال ان اللحم لحم كلب فقال عبد الله :انا فقال القاضى انت ترث
وقال :من قال ان التى خبزت حامل فقال عبد الله :انا فقال القاضى انت ترث
ثم قال: ومن الذى قال انى ولد زنا
فقال الاخير :انا فقال: انت لا ترث
فسأل القاضى :لما فقال القاضى :لأنه لا يعرف ابن الحرام الا ابم حرام مثله
فرجعا الابنين الى امهما وسئلاها فقالت ان ابيكم قد وجده صغيرا امام مسجدا فى الفجر فرباه
وشكرا