يا درةً حُفظت بالأمس غاليـة ****** واليومَ يبغونها للهـو واللعـبِ
يا حرةٍ قد أرادوا جعلها أمـة ****** غريبة العقـل غريبة النسـبِ
هل يستوى مَنْ رسولُ الله قائدهُ ******* دوماً ، وآخَرُ هاديهِ ، أبو لهبِ
وأين مَنْ كانت الزهراءُ أُسوتها ******* ممَنْ تقفت خُطى حمالة الحطبِ
فلا تبالي بما يلقون من شبـه ****** وعندك الشرع إن تدعيه يستجب
سليه من أنا ؟ من أهلي ؟ لمن نسبى؟ ***** للغرب أم أنا للإسلام والعرب؟
لمن ولائي؟ لمن حبي؟ لمن عملي؟ ****** لله أم لدعاة الإثـم والكـذبِ ؟
هما سبيلان - يا أختاه - ما لهما ***** من ثالث ، فأكسبي خيراً أو اكتسبي
سبيل ربك ، والقرآن منهجـه ****** نـورٌ من الله لم يحجب ولم يغـب